إنه السؤال القديم - الجديد دائما. لماذا لم ننتج كتابة ترتفع إلى مستوى التراجيديا العربية النادرة؟ أين توثيقنا التاريخي، وأين شهاداتنا، إذا تشعبت أسئلتنا، عن أكثر من نصف قرن، في الأقل، عن تواريخ بلدان شهدت ربما أكثر من غيرها هبات وثورات وهيجانا وغليانا دمويين، ومعارك وحروبا داخلية وخارجية؟
إن «بطاركتنا»